خَلق ثورة خضراء في أنحاء المدرسة
الاستدامة تبدأ مع كُل واحد وواحدة منا
نتعامل مع أزمة المناخ
التثقيف المناخي - نتعلم من تجاربنا
שקופית קודמת
שקופית הבאה
التغيير. النهج. التربية
تقود الشبكة الخضراء التربية للاستدامة في إسرائيل منذ أكثر من عقدين. فنحن نوفر المعرفة، الالهام، الرؤية والأدوات التربوية العملية للعالمين في التربية كي يصبحوا وكلاء تغيير ونشطاء اجتماعيين وبيئيين. تفرض علينا أزمة المناح الانتقال إلى الوضع الفعّال الذي يحرك الحلول المنهجية. جنبًا إلى جنب مع التربية على التغيّر الذاتي، الذي يمكننا جميعنا القيام به، ينبغي ويجب علينا العمل، فهذا هو الوقت كي نتحمل جميعنا المسؤولية لإحداث التغيير. النهج. التربية.
عن الشبكة الخضراء
تأسست الشبكة الخضراء سنة 1998 كمبادرة مشتركة بين برنامج “كريڤ” و”معورڤوت بحينوخ” و”مركز هيشل للإستدامة”.
واليوم، تعمل الشبكة الخضراء في إطار برنامج “كريڤ” التابع لشركة المراكز الجماهيرية وجمعية “تفنيت بحينوخ” التي أسسها صندوق “راشي”. نحن نعمل مع حوالي 25 مجلساً وسلطة محلية بمختلف مناطق البلاد، من النقب جنوباً وحتى أعالي الجليل. وذلك من خلال ما يزيد عن 700 مدرسة وروضة أطفال.
كما أننا نعمل بكافة المجتمعات داخل إسرائيل: اليهودي، العربي، البدوي، المتدين والعلماني، وسط البلاد وفي الضواحي الجغرافية. نعتبر أن تعزيز التعددية الثقافية والتعددية الشاملة بمختلف أشكالها، إحترام “الآخر” والإهتمام بأمره، هي جزء من مفهوم الإستدامة وغاية تصبو إليها الشبكة الخضراء.
أينما نعمل، نحن حريصون على تكوين نسيج من العلاقات المحلية فيما بين الشخصيات التربوية والطلبة والهيئات والمؤسسات العامة المحلية وبين الأهالي هناك. وذلك، سعياً لغرس المعرفة وبناء القدرات بغية القيام بالعمل البيئي المشترك.
يقوم أعضاء الشبكة الخضراء بتنشئة وقيادة أجيال من وكلاء التغيير والنشطاء في المجال الإجتماعي البيئي.
هدفنا هو توفير الإلهام والرؤيا بعيدة الأمد، إضافة للمعرفة والأدوات الكفيلة بجعل الشخصيات التربوية والأهالي قادرين على التحرك والفعل معتمدين قواهم الذاتية.
تقود الشبكة الخضراء عملية إدراج التربية للإستدامة ضمن جدول أعمال الأجهزة التربوية، الأطر الشبابية والمجتمع في السلطات المحلية وكافة الفئات السكانية داخل البلاد: متدينون، عرب، يهود، مدن، بلدات في الوسط وفي الضواحي الجغرافية.
تتعاون الشبكة الخضراء مع الوزارات والسلطات المحلية والمؤسسات التربوية ومع الشبيبة والمجتمع، وقد تمّ اختيارها لقيادة الخطة المدمجة المشتركة بين وزارة حماية البيئة ووزارة التربية والتعليم في المدارس ورياض الأطفال، بكافة أنحاء البلاد.
وضعت الشبكة الخضراء نصب عينيها إحداث التغيير في الجهاز التربوي والمجتمعات والبيئة، بغية النهوض بمجتمع تسوده قيم الإستدامة ويتميز بالعدالة الفائقة، بالإنسجام واحترام الآخر عموماً والبيئة خصوصاً. نحن نسعى لمجتمع يرتكز على قيم المراعاة والإهتمام وتحمل المسؤولية، ونؤمن بأن هذه القيم كفيلة بتأمين عيشنا في الوقت الحالي وأولادنا في الأجيال القادمة.
نختص بمجال تأهيل التربويين للإستدامة – قُطرياً ومحلياً، بجهاز التربية الرسمي وغير الرسمي وفي المجتمع المحلي، وعلى كافة المستويات والمراتب.
إذ نقوم بتنشئة وقيادة وكلاء تغيير ونشطاء في المجال الإجتماعي البيئي، ساعين لمنحهم الإلهام والرؤيا بعيدة الأمد ومدّهم بالدافعية والمثال المحتذى إضافة للمعرفة والأدوات الكفيلة بجعل الشخصيات التربوية والأهالي قادرين على التحرك والفعل معتمدين قواهم الذاتية، في أماكن عيشهم وعملهم.
تتعاون الشبكة الخضراء بشكل وثيق مع وزارة حماية البيئة ووزارة التربية والتعليم، وتدير بالتعاون مع شركة حماية الطبيعة الخطة التربوية المدمجة للإستدامة، في المدارس ورياض الأطفال بمختلف مناطق البلاد.
تتراءى من حولنا معالم الأزمة البيئية الآخذة بالإزدياد ملقية بظلالها محلياً وعالمياً على حدّ سواء. وهي تنعكس من خلال تناقص الموارد الطبيعية نتيجة استغلالها بشكل فائض واستخدامها بطريقة غير معقولة. نحن نؤمن أن جذور هذه الأزمة تعود لأخرى أخلاقية حضارية واسعة، يحدّد فيها إقتصاد السوق قيم المجتمع ويُقاس كلّ شيء من خلال “ثقب القرش” دون اعتبار لأي قيم إنسانية عليا. تبعاً لذلك، تحولت “الحاجة” إلى “ثقافة استهلاك” فتمّت خصخصة الحيّز العام، ناهيك عن تحلل النظم الطبيعية الداعمة للحياة وكذلك منظومات الرفاه والعدل.
وإن كنا قبل عقد من الزمان، لا نجد أحداً يتحدث عن الإستدامة (sustainability)، أصبح عصرياً وحداثياً اليوم، أن يكون الشخص “من الخضر” ومناصراً للبيئة. أمّا نحن فتطلعنا لتحقيق الإستدامة يضعنا أمام التحدي الأخلاقي المشتق من السؤال عن ما هي صورة الإنسان وما الذي يضمن بقاءه؟ مؤمنين أن الإنسان لا يتغذى فقط على “الموارد الطبيعية”، بل أيضاً من جمال الغروب ومن إنتمائه إلى المجتمع البشري والعالم بأسره.
إننا، في الشبكة الخضراء، نطمح للنهوض بمجتمع راسخ على قيم الإستدامة، متميّز بعدالته الكبيرة وانسجامه واحترامه للآخر عموماً وللبيئة خصوصاً. فنسعى لمجتمع يرتكز على قيم المراعاة والإهتمام وتحمل المسؤولية، واثقين بأنها كفيلة بتأمين عيشنا في الوقت الحالي وأولادنا في الأجيال القادمة.
وتحمّل المسؤولية، وتزيد من شعور الإنتماء والقدرة على قيادة التغيير. ولا بدّ للمدرسة وروضة الأطفال أن تكون دفيئة تضج بجهود التغيير وتصميم البدائل التي تجسّد فعلياً، عملية الإنتقال لعالم يسوده الأمان والجمال والإنصاف. وبثّ الثقة بأن العيش وفق قيم الإستدامة أمر ممكن.
إنّه المفهوم التربوي الواسع الذي يستوجب طرح الأسئلة الأخلاقية على شاكلة: ما هي الحياة ذات المعنى والقيمة؟ أية علاقة سليمة نقيمها مع الطبيعة ومع “الآخر” في المجتمع؟ إلى ماذا نصبوا؟ إنّ التربية على الإستدامة تستوجب رؤية مجمل الصورة الجامعة بين المجتمع والبيئة، بكلّ مستوياتها، وضمّ أناس ومجموعات كانوا منفصلين ومتنازعين لهذا النوع من الخطاب، وكذلك الربط بين المهن المختلفة وأيضاً بين المجتمع المدني والشخصيات التربوية التعليمية، وبين القوى الموجودة في المجتمع المحلي والمدرسة، إضافة للربط بين النظرة العلمية والنقد الإجتماعي.
تستلزم التربية للإستدامة خلق نظام تربوي فريد ومتميّز: فيجب خلق حيّز التعلم المعمق والمنهجي، المتصل وذي المعنى. ولتحقيق ذلك، هناك ضرورة لرعاية طرق التدريس التي تحرّك حب الإستطلاع والمعرفة، تشجع الإبداع وتنمّي الأخلاق الكريمة وحسّ المسؤولية. هذا النوع من التدريس، يستلزم إستخدام طرق تقييم بديلة وخلق ثقافة مدرسية مبنية على المشاركة بالمعرفة والعمل الجماعي، وعلى إقامة علاقات الثقة والشعور بالأمان التي تتكون من خلال الحوار التعزيزي ما بين البالغ والطفل. فقط بهذه الطريقة، تستطيع المؤسسة التربوية مساعدة تلاميذها في تشكيل الرؤية الحياتية القائمة على تبيان الأخلاق التي تحكم علاقة الفرد بنفسه، مع الآخر، ومع الطبيعة والبيئة المحيطة.
تعددية ثقافية: نعمل بكلّ المجتمعات داخل إسرائيل: يهوداً، عرباً، بدواً، متدينين وعلمانيين، وسط البلاد وفي الضواحي.
تطوير: بلورة نظرية فكرية تربوية تعتمد مفهوم الإستدامة، وإعداد مواد تعليمية وأخرى تربوية توضيحية تساعد على التعلم التجريبي ذي المعنى.
تسلسل أعمار: خلق نماذج مبتكرة للعمل قطرياً ومحلياً مع أجيال وجماهير هدف مختلفة، كرياض الأطفال، مدارس إبتدائية، مدارس إعدادية، ثانويات، أطر تربوية غير رسمية، الأهالي، أطر تحضيرية ودورة التحضير العسكري، نساء، أبناء وبنات الجيل الذهبي وغيرهم.
تنشئة قيادة التغيير: تأهيل ومرافقة الطواقم التربوية لدى جهاز التعليم والأهالي، بغية تنمية القيادة وإحداث التغيير.
عمل مع السلطات المحلية: مرافقة إستشارة وتأهيل للسلطات المحلية، بغية تعزيز التربية المستدامة محلياً (ح م م).
توجه مجتمعي محلي: أينما نعمل، نحن حريصون على تكوين نسيج من العلاقات المحلية فيما بين الشخصيات التربوية والطلبة والمصالح التجارية والهيئات والمؤسسات العامة المحلية وبين الأهالي هناك. وذلك، للمشاركة بالمعرفة وبناء القدرات بغية تحقيق العمل البيئي المشترك.
تتراءى من حولنا معالم الأزمة البيئية الآخذة بالإزدياد ملقية بظلالها محلياً وعالمياً على حدّ سواء. وهي تنعكس من خلال تناقص الموارد الطبيعية نتيجة استغلالها بشكل فائض واستخدامها بطريقة غير معقولة. نحن نؤمن أن جذور هذه الأزمة تعود لأخرى أخلاقية حضارية واسعة، يحدّد فيها إقتصاد السوق قيم المجتمع ويُقاس كلّ شيء من خلال “ثقب القرش” دون اعتبار لأي قيم إنسانية عليا. تبعاً لذلك، تحولت “الحاجة” إلى “ثقافة استهلاك” فتمّت خصخصة الحيّز العام، ناهيك عن تحلل النظم الطبيعية الداعمة للحياة وكذلك منظومات الرفاه والعدل.
وإن كنا قبل عقد من الزمان، لا نجد أحداً يتحدث عن الإستدامة (sustainability)، أصبح عصرياً وحداثياً اليوم، أن يكون الشخص “من الخضر” ومناصراً للبيئة. أمّا نحن فتطلعنا لتحقيق الإستدامة يضعنا أمام التحدي الأخلاقي المشتق من السؤال عن ما هي صورة الإنسان وما الذي يضمن بقاءه؟ مؤمنين أن الإنسان لا يتغذى فقط على “الموارد الطبيعية”، بل أيضاً من جمال الغروب ومن إنتمائه إلى المجتمع البشري والعالم بأسره.
إننا، في الشبكة الخضراء، نطمح للنهوض بمجتمع راسخ على قيم الإستدامة، متميّز بعدالته الكبيرة وانسجامه واحترامه للآخر عموماً وللبيئة خصوصاً. فنسعى لمجتمع يرتكز على قيم المراعاة والإهتمام وتحمل المسؤولية، واثقين بأنها كفيلة بتأمين عيشنا في الوقت الحالي وأولادنا في الأجيال القادمة.
وتحمّل المسؤولية، وتزيد من شعور الإنتماء والقدرة على قيادة التغيير. ولا بدّ للمدرسة وروضة الأطفال أن تكون دفيئة تضج بجهود التغيير وتصميم البدائل التي تجسّد فعلياً، عملية الإنتقال لعالم يسوده الأمان والجمال والإنصاف. وبثّ الثقة بأن العيش وفق قيم الإستدامة أمر ممكن.
إنّه المفهوم التربوي الواسع الذي يستوجب طرح الأسئلة الأخلاقية على شاكلة: ما هي الحياة ذات المعنى والقيمة؟ أية علاقة سليمة نقيمها مع الطبيعة ومع “الآخر” في المجتمع؟ إلى ماذا نصبوا؟ إنّ التربية على الإستدامة تستوجب رؤية مجمل الصورة الجامعة بين المجتمع والبيئة، بكلّ مستوياتها، وضمّ أناس ومجموعات كانوا منفصلين ومتنازعين لهذا النوع من الخطاب، وكذلك الربط بين المهن المختلفة وأيضاً بين المجتمع المدني والشخصيات التربوية التعليمية، وبين القوى الموجودة في المجتمع المحلي والمدرسة، إضافة للربط بين النظرة العلمية والنقد الإجتماعي.
تستلزم التربية للإستدامة خلق نظام تربوي فريد ومتميّز: فيجب خلق حيّز التعلم المعمق والمنهجي، المتصل وذي المعنى. ولتحقيق ذلك، هناك ضرورة لرعاية طرق التدريس التي تحرّك حب الإستطلاع والمعرفة، تشجع الإبداع وتنمّي الأخلاق الكريمة وحسّ المسؤولية. هذا النوع من التدريس، يستلزم إستخدام طرق تقييم بديلة وخلق ثقافة مدرسية مبنية على المشاركة بالمعرفة والعمل الجماعي، وعلى إقامة علاقات الثقة والشعور بالأمان التي تتكون من خلال الحوار التعزيزي ما بين البالغ والطفل. فقط بهذه الطريقة، تستطيع المؤسسة التربوية مساعدة تلاميذها في تشكيل الرؤية الحياتية القائمة على تبيان الأخلاق التي تحكم علاقة الفرد بنفسه، مع الآخر، ومع الطبيعة والبيئة المحيطة.
تعددية ثقافية: نعمل بكلّ المجتمعات داخل إسرائيل: يهوداً، عرباً، بدواً، متدينين وعلمانيين، وسط البلاد وفي الضواحي.
تطوير: بلورة نظرية فكرية تربوية تعتمد مفهوم الإستدامة، وإعداد مواد تعليمية وأخرى تربوية توضيحية تساعد على التعلم التجريبي ذي المعنى.
تسلسل أعمار: خلق نماذج مبتكرة للعمل قطرياً ومحلياً مع أجيال وجماهير هدف مختلفة، كرياض الأطفال، مدارس إبتدائية، مدارس إعدادية، ثانويات، أطر تربوية غير رسمية، الأهالي، أطر تحضيرية ودورة التحضير العسكري، نساء، أبناء وبنات الجيل الذهبي وغيرهم.
تنشئة قيادة التغيير: تأهيل ومرافقة الطواقم التربوية لدى جهاز التعليم والأهالي، بغية تنمية القيادة وإحداث التغيير.
عمل مع السلطات المحلية: مرافقة إستشارة وتأهيل للسلطات المحلية، بغية تعزيز التربية المستدامة محلياً (ح م م).
توجه مجتمعي محلي: أينما نعمل، نحن حريصون على تكوين نسيج من العلاقات المحلية فيما بين الشخصيات التربوية والطلبة والمصالح التجارية والهيئات والمؤسسات العامة المحلية وبين الأهالي هناك. وذلك، للمشاركة بالمعرفة وبناء القدرات بغية تحقيق العمل البيئي المشترك.